الملف الشخصي

الاسم : هاشم محمد الهاشم
مدير شئون الموظفين ومدير وحده المسؤلية المجتمعية بالشركة العربيه لصناعه الورق نبذة عن شركة ( ورق )

• تأسست الشركة العربية لصناعة الورق ( ورق ) في عام 1994م كشركة ذات مسئولية محدودة من قبل خمسين شريكاً من رجال الأعمال بالمملكة لفتح آفاق صناعة و تقنيات التدوير و إعادة إستخدام المواد و منها تدوير المخلفات الكرتونية والورقية و ذلك بتحويل الكراتين المستعملة إلى لفات ورق تنتج منها الصناديق الكرتونية مرة أخرى مما يقلل الحاجة إلى الإعتماد على الورق المُصَنع من لب الأشجار و للإسهام في المحافظة على الموارد الطبيعية و تنميتها و ترشيد إستخدامها للحفاظ على البيئة و توفير المواد الخام محليا لمصنعي الكرتون و خلق فرص عمل للكوادر الوطنية و تقليل الإستيراد و دعم ميزان المدفوعات. وفي عام 2009م صدر قرار معالي وزير التجارة والصناعة بإعلان الشركة العربية لصناعة الورق ( ورق ) كشركة مساهمة " مقفلة " برأسمال قدره 155 مليون ريال مقسم إلى 15.5مليون سهم .

• تمكنت الشركة خلال عمرها القصير من رفع رأسمالها من 62 مليون ريال مدفوعة بالكامل إلى 310 مليون ريال ، إضافة إلى الدعم المصرفي اللامحدود الذي تتمتع به الشركة لقوة مركزها المالي والنقدي . وقد قام صندوق التنمية الصناعية السعودي بتمويل المشروع الأول بمبلغ 42,5 مليون ريال أتمت الشركة سدادها بالكامل حسب الجدول الزمني المحدد من الصندوق مما أكسبها ثقة إدارة الصندوق حيث قام الصندوق بتمويل المشروع الثاني بقرض طويل الأجل قيمته 84 مليون ريال سددت الشركة الجزء الأكبر منه حسب الجدول الزمني المحدد من الصندوق . وتبلغ جملة الإستثمارات المالية للشركة حوالي مليار ريال .

• كان مصير المخلفات الكرتونية قبل تأسيس الشركة تصدير جزء منها إلى خارج المملكة لتستفيد منها جهات خارجية تعيد تصنيعه وتصديره مرة أخرى للمملكة على شكل منتج نهائي تعادل قيمته أضعاف القيمة كمادة خام بينما الجزء الآخر يوجه للدفن في المرادم التابعة للبلديـات بعد تعرضه للتلوث نتيجة إختلاطـه بالمخلفات الأخرى في المكابس المتحركة التابعة لمقاولي النظافة ، وبذلك تهدر ثروة وطنية . وتشغل المخلفات الكرتونية حيزاً كبيراً من نفايات البلديات وذلك لحجمها وصعوبة كبسها من قبل مقاولي النظافة مما يزيد في أعباء الأمانات و البلديات نظراً للزيادة في حجم النفايات مما يتسبب في رفع تكلفة مشاريع نظافة المدن.

• ساهمت الشركة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا في تجميع وشراء ما يزيد عن 2 مليون طن حتى نهاية عام 2011م من المخلفات الكرتونية والورقية تم أستغلالها بشكل سليم حيث تمكنا من تحويلها إلى لفات ورقية بيعت إلى مصانع الكرتون بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة مما ساهم في دفع عجلة الإقتصاد . كما أن الشركة ساهمت في إيجاد فرص عمل لكثير من المواطنين في مدن المملكة حيث شجعتهم على الإستثمار في تجميع المخلفات الكرتونية وهم بدورهم أوجدوا فرص عمل جديدة للمواطنين و وفروا لهم فرص أستثمارية جديدة .

• قامت الشركة بتأسيس شركة التدوير العربية المحدودة لتتولى إدارة مراكز التجميع في كافة المدن الرئيسة بالمملكة و دول الخليج العربي بغرض إستقبال المواد القابلة للتدوير من صغار المجّمعين ومن ضمنها المخلفات الكرتونية و فرزها وكبسها و شحنها إلى مصنع الشركة بالدمام دون أن يضطروا إلى الإستثمار في معدات الكبس أو تخزينها في مستودعات وذلك حفاظا على السلامة العامة ومنعا للحرائق حيث لا يستطيع أولئك المجمعين تجهيز مواقعهم بمعدات مكافحة الحرائق ذات الكلفة العالية والتي نحرص نحن كشركة على توفرها في جميع مواقعنا ومراكز التجميع التابعة لنا ، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في زيادة عدد المجمعين و إستمرارهم حيث تعمد الشركة إلى تقديم الدعم المالي والفني لهم كما تسعى إلى إنتشارهم في كافة مدن المملكة لضمان تجميع أكبر كمية ممكنة من المخلفات الكرتونية والورقية وإعادة تدويرها ، وقد نجحت الشركة بحمد الله في كسب ثقة كافة المجمعين نظرا لإلتزامها ووفائها بتعاقداتها معهم في الأوقات المحددة مما دعاهم لتفضيل تعاملهم مع الشركة على التعامل مع مصدري المواد إلى الخارج .

• كَونّت الشركة خلال السنوات الماضية خبرة فنية و إدارية مثلى للحصول على المخلفات الكرتونية و إستغلالها بالشكل السليم مما يعود بالنفع على الوطن والمواطن و البيئة ، وتعمل الشركة حاليا مع بعض الجهات لإستحداث برامج توعية بيئية باللغة العربية سوف توجه إلى أبنائنا وبناتنا في المدارس لغرس مفهوم البيئة وأهمية المحافظة عليها وأستغلال المخلفات بكافة أنواعها لحماية البيئة ولتشجيع صناعة التدوير والحفاظ على الثروة الوطنية و الموارد الطبيعية .

• إن مساهمة الشركة في المحافظة على البيئة و ترشيد إستخدام الموارد الطبيعة المتجددة لم تقتصر على إستغلال و تدوير المواد الخام بل تجاوزت ذلك لتساهم في المحافظة على مصادر المياه حيث نعمد إلى تدوير المياه العادمة الصناعية و إعادة إستخدامها في خطوط الإنتاج بعد معالجتها بأحدث النظم ، و قد حققنا رقماً عالمياً في إنخفاض مستوى كميات المياه التي يحتاج إليها خط الأنتاج ، مما أدى إلى إنخفاض كميات المياه المستخرجة من باطن الأرض و قلل كذلك من كميات المياه العادمة الصناعية التي توجه للصرف.

• ينتج المصنع حاليا 120 ألف طن في السنة من لفات الورق كما تقدمت إدارة الشركة مؤخراً إلى وزارة التجارة والصناعة بطلب رفع الطاقة الإنتاجية إلى 550 ألف طن متري في السنة لإضافة خط إنتاج ثالث حيث شراء مصنع متكامل من بريطانيا وتم شحن معظم أجزاءه إلى المملكة يتوقع أن يبدأ التشغيل التجربي له في عام 2012م ، كما تبلغ المساحة الإجمالية لمصانع الشركة الواقعة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام حوالي212 ألف متر مربع .

• تمكنت الشركة خلال عمرها القصير من رفع رأسمالها من 62 مليون ريال مدفوعة بالكامل إلى 310 مليون ريال ، إضافة إلى الدعم المصرفي اللامحدود الذي تتمتع به الشركة لقوة مركزها المالي والنقدي . وقد قام صندوق التنمية الصناعية السعودي بتمويل المشروع الأول بمبلغ 42,5 مليون ريال أتمت الشركة سدادها بالكامل حسب الجدول الزمني المحدد من الصندوق مما أكسبها ثقة إدارة الصندوق حيث قام الصندوق بتمويل المشروع الثاني بقرض طويل الأجل قيمته 84 مليون ريال سددت الشركة الجزء الأكبر منه حسب الجدول الزمني المحدد من الصندوق . وتبلغ جملة الإستثمارات المالية للشركة حوالي مليار ريال .

• تسعى الشركة العربية لصناعة الورق ( ورق ) لأن تكون من كبريات الشركات المصنعة للورق في المنطقة ولديها خطط كبيرة سوف ترى النور في المستقبل القريب ومنها توجهها للتحول إلى شركة مساهمة عامة تفتح آفاق الإستثمار للجميع ليجنوا ثمار النجاحات التي حققتها وسوف تحققها الشركة بإذن الله .